e-περιοδικό της Ενορίας Μπανάτου εν Ζακύνθω. Ιδιοκτήτης: Πρωτοπρεσβύτερος του Οικουμενικού Θρόνου Παναγιώτης Καποδίστριας (pakapodistrias@gmail.com), υπεύθυνος Γραφείου Τύπου Ι. Μητροπόλεως Ζακύνθου. Οι δημοσιογράφοι δύνανται να αντλούν στοιχεία, αφορώντα σε εκκλησιαστικά δρώμενα της Ζακύνθου, με αναφορά του συνδέσμου των αναδημοσιευόμενων. Η πνευματική ιδιοκτησία προστατεύεται από τον νόμο 2121/1993 και την Διεθνή Σύμβαση της Βέρνης, κυρωμένη από τον νόμο 100/1975.

Τα νεότερα στα θεματικά ένθετα

Τετάρτη 12 Μαΐου 2021

من البطريركية المسكونية تبريكات وتهاني بمناسبة شهر رمضان


إلى جميع الأخوة والأخوات في المجتمعات الإسلامية حول العالم

نتوجه إليكم بهذا الخطاب من مركز المسيحية الأرثوذكسية، البطريركية المسكونية، ومقرّها اسطنبول منذ حوالي ألفي عام. من هذا المكان المقدس والتاريخي، نتقدم لإخوتنا وأخواتنا المسلمين في جميع أنحاء العالم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة ختام شهر رمضان المبارك، وإنهاء شهر الصوم بالاحتفال في أجواء من الفرح والحب والأمل. الصوم، وهو أحد أركان الإسلام الخمس، ممارسة مشتركة بين كافة الأديان السماوية، كتذكير باعتمادنا الكلي على الله، وكذلك الأمر بالنسبة للعيد فهو من العادات المقدسة لدى كافة المعتقدات، كاعتراف على اعتمادنا على بعضنا البعض.


كم هو جميل أن العنصر الأساسي في حياتنا، الطعام، يجمع كافة الناس على طاولة مشتركة لمشاركة هذه البركة، ليصبح الطعام مصدر للروحانية وسبب للاحتفاء. الطعام يقربنا أكثر من أخوتنا وأخواتنا المسلمين في كل بلد وفي كل قارة. ويربط بيننا نحن القادة الدينيين والمؤمنين الأوفياء، رجالاً ونساءً، شيوخًا وشبابًا. بالتأكيد، الطعام حاجة أساسية لكل إنسان، بمن فيهم الغني والفقير، المكتفي والجائع، وأيضًا المستقر واللاجئ. الطعام مهم بنفس القدر لهؤلاء الذين يشعرون بالأمان وهؤلاء الذين يعانون، ولمن يحتفل ولمن يعيش حالة عزاء، والأهم من كل ذلك أن الطعام يجمع كل الناس، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية، لأنه لا فرق بين البشر أمام الله تعالى.


إلا أنه علينا كبشر أن نجد معايير مشتركة وأوجه سليمة أخرى تجمعنا، غير الطعام والصوم، في مجالات أخرى من طبيعتنا البشرية. هنالك أمور مثل الحب والإحسان والرحمة والبرّ تشكل تربة خصبة للتعايش السلمي والتعاون الثقافي بيننا جميعًا. يسرنا أن نذكر بفقرة من العهد القديم تقول: “الرحمة والحق التقيا، والبر والسلام تلاثما” (مز 85:10)، ونكتشف من جديد كم أن هذه المفاهيم هامة في هذا العصر.


إن أهمية هذه الحقيقة وعظمة حب الرب يدعوننا لمشاركتكم الفرح بالعيد وتهنئتكم بصوم رمضان والعيد الذي يليه. دعاؤنا أن يهدي الرب كافة الشعوب السلام والازدهار في العالم.

بتاريخ 12 مايو 2021

+بارثولوميو
قداسة مطران القسطنطينية- روما الجديدة والبطريرك المسكوني


 

Δεν υπάρχουν σχόλια: